حذر الحزب المغربي الحر يوم الأحد 7 يناير الجاري، في الفنيدق، من تداعيات قطع الماء والكهرباء من طرف شركة “أمانديس” على الساكنة، بسبب التأخر في سداد الفواتير، في آجالها المحددة، نتيجة الظروف المادية التي تعيشها المدينة.
وكشف بيان الحزب أنّ “الشركة المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء، تصُبّ الزيت على النار بقراراتها، إذ ستقوم بسحب وحجز العدادات للمواطنين الذين لم يتمكنوا من أداء ثمن الفواتير، ما سيزيد الوضع بعمالة المضيق الفنيدق اشتعالا و احتداما”.
و طالب البيان المسؤولين “بإلزامهم بالتراجع عن هذا القرار الخطير جدا في حق الساكنة التي تعاني بسبب جائحة “كورونا” وإغلاق معبر باب سبتة المحتلة في غياب بديل اقتصادي حقيقي على أرض الواقع”.
وشدّد على ضرورة تدخل “عامل عمالة المضيق لحماية ساكنة الإقليم في ظل هذه المحنة من أي تعسف لشركة أمانديس الفرنسية”.
وكانت مدينة الفنيدق قد شهدت احتجاجات للساكنة بسبب تأزم الوضعية الاجتماعية بعد إغلاق معبر سبتة المحتلة، إذ طالبوا المسؤولين بتوفير بدائل اقتصادية حقيقية للخروج من الأزمة التي وضعت عددا من العائلات على حافة التشرد.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-4zj