أكد سعيد أمزازي، وزير “التعليم”، أن الحكومة تبذل مجهودا كبيرا لتأهيل وضمان التعليم لأبناء العالم القروي؛ إذ يتم إحداث عدد من “المدارس الجماعتية” كل سنة بهدف التقليص من الأقسام المشتركة ومن الفرعيات.
وأضاف الوزير ردا على أسئلة المستشارين البرلمانيين في جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة هذا المساء، أن الوزارة توزّع كذلك “أطنانا من الحطب على المدارس بغرض التدفئة”، مشيرا إلى أن الوزارة تجرّب في عدد من المناطق ما سماه بـ”التدفئة المركزية”.
وفي الجلسة ذاتها، قال إن الوزارة لديها قناعة راسخة بممارسة التمييز الإيجابي تجاه العالم القروي؛ إذ أن 80 بالمائة من المدارس التي يتم إحداثها سنويا، تُحدث بالعالم القروي وبالمناطق الشبه الحضرية، كما يتم تأهيل مدارس هذه المناطق.
وأورد أن الوزارة تشتغل أيضا على برامج الحماية الاجتماعية، بهدف دعم التمدرس والحد من الهدر المدرسي، لافتا إلى أن هناك مجهودا كبيرا لتوسيع قاعدة المستفيدين من برنامج تيسير، كما يتم بناء الداخليات وشبكات المدارس “الجماعتية”، وتوفير النقل المدرسي بشراكة مع المجالس الإقليمية.
وشدّد على أن نسبة التمدرس وصلت إلى 100 بالمائة، بالعالم القروي بخصوص التعليم الابتدائي، بينما وصلت 90 بالمائة بشأن التعليم الإعدادي.
المصدر : https://www.badil.info/?p=17903