دعت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية لحاملي الشهادات إلى خوض إضراب وطني يومي 1 و 2 دجنبر 2020، بعد “تنصل” الوزارة المعنية من اتفاقها في ملف حاملي الشهادات، وذلك بإصدار المرسوم المتفق بشأنه لرفع ما أسموه “الحيف والإقصاء على جميع المتضررين، عبر تمكينهم من حقهم في الترقية وتغيير الإطار، على غرار الأفواج السابقة قبل سنة 2015”.
وحملت التنسيقية في بيان لها، الجهات المعنية جميع تبعات هذا التنصل من الاتفاق والتعنت في تسوية هذا الملف الذي عمر طويلا، على حد تعبير البيان.
واعتبرت التنسيقية في بيان لها، أن مسؤولي وزارة التربية الوطنية، مستمرون، في نهجهم للأساليب القديمة وهروبهم إلى الأمام، عبر التنصل من الاتفاق الحاصل بشأن ملف حاملي الشهادات وباقي الملفات العادلة، عوض التحلي بروح المسؤولية والالتزام بما تم الاتفاق عليه قبلا في هذا الملف، خاصة في لقاء 21 يناير 2020، من أجل إصدار مرسوم سيمكن جميع المتضررين من حقهم في الترقية وتغيير الإطار أسوة بالأفواج السابقة.
وجددت التنسيقية دعوتها إلى عموم مناضليها ومناضلاتها للتعبئة الشاملة والانخراط بكثافة في هذه المحطة والاستعداد لخطوات نضالية ستكون غير مسبوقة في تاريخ الشغيلة التعليمية.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-1nd