نوّه “المكتب الجهوي لنقابات الأقاليم الصحراوية” بإعلان أمريكا رسميا اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه، معتبرا أن ذلك “سيُعطي دينامية اقتصادية جديدة وإشعاعا اقتصاديا لمناطقنا الجنوبية، والذي من شأنه أن ينعكس إيجابا على أحوال الطبقة العـاملة ويساهم في الزيادة من وتيرة التنمية”.
وقال في بيان، توصّل موقع “بديل.أنفو” بنسخة منه، إن هذا “القرار الحكيم الصادر عن دولة عضو في مجلس الأمن الدولي ولها وزنها وتأثيرها، يعد نقطة تحول كبيرة في مسار هذا المشكل المفتعل، ودعما لموقف الشعب المغربي من أجل مواصلة المعركة والنضال من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للبلاد وتحقيق الحل النهائي والدائم باعتماد مقترح الحكم الذاتي حلا جادا وواقعيا وعادلا لتحقيق السلام الدائم والازدهار للمنطقة ككل”.
وهنأ الإطار النقابي المنضوي تحت لواء “الاتحاد المغربي للشغل” الشعب المغربي قاطبة بهذا “الإنجاز التاريخي والمكسب الكبير الذي جاء ثمرة عمل جاد ونضال مستمر وجهد كبير لجميع القوى الحية بوطننا دفاعا عن وحدته الترابية”.
وأكد تشبث “مناضلاته ومناضليه بالأقاليم الجنوبية بمواصلة التعبئة والتعريف بمشروعية قضية وحدتنا الترابية”.
وذكر في البيان ذاته بـ”الإجراءات التي اتبعتها المملكة المغربية لإرساء حرية التنقل المدني والتجاري في منطقة الكركرات في الصحراء المغربية”، مبرزا أن “لها وقع ايجـابي على العاملين في مجال النقل وعلى الأفراد الذين يستعملون هذه الطريق كمورد رزق لهم”.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-27s