قالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن “تخصيص تمثيلية للشباب في مجلس النواب بعد دستور 2011 كآلية للتمكين السياسي للشباب، كانت تجربة رائدة ببلادنا، ومن ثم يتعين التنصيص على الضمانات القانونية لتثمينها واستمرارها”.
وأضافت في بيان صادر عن اجتماعها الأسبوعي، أن تمثيلية الشّباب تُعتبر “مكسبا مهما لمسار الممارسة السياسية والبرلمانية الوطنية”، خصوصا وأن التجربة قد أكدت أن حضور الشباب بمجلس النواب قد شكل إضافة نوعية للعمل البرلماني”.
وفي نفس السيّاق، جدّدت تأكيدها “على موقفها الثابت من إقرار تمثيلية مناسبة لمغاربة العالم في مجلس النواب”.
ومن جانب آخر، أكدت “رفضها المبدئي والصارم لاحتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية”.
واعتبرت الأمانة العامة للحزب احتساب القاسم على أساس عدد المسجلين “انتكاسة وانزياحا عن روح المقتضيات الدستورية المؤطرة للخيار الديمقراطي والمنطق الانتخابي السليم، وأنه أمر نشاز يتعارض مع ما هو معمول به في التجارب الديموقراطية المقارنة”.
وقالت في المصدر ذاته، إن “رهان المصداقية السياسية هو أهم رهان للانتخابات المقبلة، بما يعنيه ذلك من أهمية فرز مؤسسات ذات مصداقية، تعزز الثقة في جدوى المشاركة الانتخابية، وما يترتب عنها من تقوية للهيئات الحزبية وما تقوم به من أدوار دستورية تمثيلية وتأطيرية”.
المصدر : https://www.badil.info/?p=19345