ردّ التنسيق النقابي الثلاثي البريدي، على الهجوم الذي شنته عليه “الجامعة المغربية للبريد” المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشّغل بالمغرب، دون تسميتها، قائلاً: إن معركة البريديات والبريديين مستمرة، ولن تنال محاولات بعض الأوساط البريدية اليائسة والبئيسة من وحدتهم وقوتهم وعزيمتهم”.
وأعلن بيان التنسيق يوم الثلاثاء 12 يناير الجاري، يوما للوقفات الاحتجاجية أو “للغضب البريدي” عبر التراب الوطني قصد إنجاح ما سموه بـ”المحطة الثانية” من إضرابهم التصعيدي المفتوح.
وهنأ التنسيق الثلاثي، في بيان، توصّل موقع “بديل” بنسخة منه، جميع البريديات والبريديين، على التراب الوطني، إثر ما اعتبره “النجاح الباهر لكل الوقفات والاعتصامات المحلية والجهوية”، مهيبا بهم لاتخاذ كل المبادرات الوحدية.
وقرّر التنسيق عقد ندوة وطنية تفاعلية عن بعد في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أنه سيصدر دعوة عامة بشأنها.
وفيما شجب ما سماه بـ”السلوكات والممارسات التي تضرب مضامين الدستور في العمق” الصادرة عن بعض المسؤولين، وحمّل كامل المسؤولية للمدير العام لبنك المغرب، فيما آلت وستؤول له الأوضاع داخل المؤسسة وفروعها وشركاتها، أكد أنه مستعد للمفاوضات الجادة.
وكانت نقابة البيجيدي قد هاجمت التنسيق متهمة إياه بأنه لا يستجيب لرغبات القواعد البريدية ونداءاتها المتكررة.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-3oj