تبرأت الجبهة السياسية الأمازيغية بسوس، من أي اتفاق يفضي إلى التحاق جماعي بحزب التجمع الوطني للأحرار، معتبرة أنه لا يلزم سوى أولئك الذين وقعوه.
وأدانت الجبهة بشدة في بيان يتوفر “بديل.أنفو” على نسخة منه، التصرفات التي يقوم بها أعضاء آلية التفاوض من قبيل الاتصال مع مناضلي الجبهة بسوس والجنوب، ومن خارجها، للتشويش على عملها وإغراء المتصلين معهم بوعود كاذبة وترويج الاشاعات حول أجهزة الجبهة بجهة سوس والجنوب.
وأكدت الجبهة ذاتها، أنها لا تعترف بالقرارات الفردية التي يتخذها سواء المنسق الوطني أو أي عضو بلجنة الاشراف دون أن يتم تفويضهم من المجلس الفيدرالي الذي هو أعلى هيئة تقريرية.
وأوضحت في البيان ذاته، أن آلية التفاوض المكلفة بإنهاء المشاورات مع مختلف الأحزاب السياسية ليس من مهامها توقيع اتفاقات نهائية مع أي حزب دون تفويض جديد من المجلس الفيدرالي.
وقالت الجبهة إنها تضع نفسها على نفس المستوى مع كل الأحزاب التي فتحت معها نقاشات ومفاوضات دون استثناء، ولا يعنيها أي قرار فرداني من أي شخص داخل لجنة الاشراف بتجميد العلاقات والمفاوضات معها بأي شكل من الأشكال.
وكان أعضاء من جبهة العمل السياسي الأمازيغي وحزب التجمع الوطني للأحرار، قد صادقوا على حصيلة ومخرجات عمل اللجنة المشتركة، التي خلصت إلى التحاق أعضاء الجبهة بالحزب المذكور أفقيا من عموديا.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-1to