أثرت الظروف المرتبطة بجائحة “كورونا”، وبالخصوص القرار الحكومي القاضي بحظر التجوال الليلي، على احتفالات المغاربة بمناسبة دخول السنة الجديدة؛ إذ اشتكى بائعو الورود والحلويات في تصريحات صحفية، من الركود الذي عاشوه بمناسبة رأس السنة.
ونقلت “لاماب” عن صاحب محل لبيع الورود، أن هذا القطاع عرف ركودا، حيث تراجع الطلب مقابل وفرة العرض، وأن الجائحة حالت دون تحقيق طموحهم المتمثل في أن يكون الإقبال على الورود بهذه المناسبة كما كان في السنوات الماضية.
ونفس القضية بالنسبة لبائعي الحلويات؛ الذين تراجعت مبيعاتهم، ولاسيما قوالب الحلوى التي تظل عنصرا رئيسيا ورمزا للاحتفال برأس السنة الميلادية.
ويقول خالد، مالك محل حلويات بمدينة الرباط، في تصريح للمصدر ذاته، إنه في ظل تدابير حظر التجوال (ابتداء من الثامنة مساء إلى السادسة صباحا)، ومع منع كل أشكال الاحتفالات بما فيها تلك المتعلقة برأس السنة، يعاني القطاع من انخفاض حاد في عدد الطلبيات التي يتم معظمها عبر “الأنترنيت” تلبية لرغبة البعض في الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة في أجواء عائلية.
وفي السيّاق ذاته، أكد إلياس، القادم من الديار الهولندية للاحتفال رفقة أبويه، أن سنة 2020 كانت استثنائية بكل المقاييس، وأن مظاهر الاحتفال مختلفة تماما مقارنة بالسنوات الماضية، حيث اعتدنا الاحتفال رفقة أصدقائنا وأقاربنا في فضاءات عامة مفتوحة إلا أن الجائحة فرضت علينا المكوث في البيت”.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-2Yd