طالبت الدائرة السيّاسية لجماعة العدل والإحسان في المضيق – الفنيدق، بـ”الإفراج الفوري عن كل المعتقلين، وفي مقدمتهم الأخ ياسين رازين عضو جماعة العدل والاحسان”، داعيةً السلطة إلى التخلي عن “المقاربة الأمنية الضيقة التي لن تزيد الوضع إلا تعقيدا”.
ودعت في بيان صادر عنها يوم السبت 6 فبراير الجاري، وتوصل موقع “بديل” بنسخة منه، الدولة للإسراع في إيجاد بدائل اقتصادية تضمن للساكنة مقومات العيش الكريم.
وفيما أدان البيان “التدخل الأمني العنيف في حق المتظاهرين السلميين”، فإنه يدعو “كل القوى الحية بالمدينة لتوحيد الصفوف من أجل إنقاذ المدينة من التردي الاقتصادي الذي تعيشه”.
وقالت الدائرة السيّاسية إن احتجاجات الفنيدق جاءت في “سيّاق محلي عنوانه الفشل الذريع في تنزيل مشروع اقتصادي بديل عن التهريب المعيشي بمعبر سبتة”.
وأوضحت أن إغلاق المعبر “نتج عنه كساد التجارة، وشلل شبه كلي للنشاط الاقتصادي بالفنيدق، وإغلاق مورد العيش الوحيد لأبناء المدينة، وارتفاع معدلات الهجرة سباحةً إلى سبتة المحتلة، والتي راح ضحيتها عدد من أبناء المدينة كان آخرهم أحمد “بوهبوه”، وضحايا آخرون ماتوا غرقا في عرض البحر بحثا عن لقمة عيش كريم”.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-4u2