قضت محكمة جزائرية يوم الإثنين 4 يناير الجاري، ب 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دينار، في حق وليد كشيدة على خلفية اتهامه بنشر رسوم هزلية عبر الأنترنت تسخر من الرئيس عبد المجيد تبون.
ووفق ما نشرته “اللجنة الوطنية لتحرير السجناء” فإن “معتقل حرية التعبير” بالغ من العمر 25 عاما، من مؤيدي حراك الجزائر، إذ كانت النيابة العامة قد طالبت بسجنه خمس سنوات بتهمة “إهانة هيئة نظامية، وإهانة رئيس الجمهورية والإساءة إلى المعلوم من الدين”.
وأضاف المصدر ذاته، أن كشيدة وُضع قيد الاعتقال الاحتياطي في 27 أبريل 2020، وتم تمديد المدة في شهر غشت من السنة ذاتها، قبل أن يتم إحالته إلى محكمة الجنايات في 3 دجنبر من نفس السنة.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-36g