أكد أحمد الزفزافي، على أن ابنه ناصر تعرّض فعلا لوعكة صحية متمثلة في عسر في التنفس، إلا أنه لم يُنقل لأي مستشفى، مطالبا “الفايسبوكيين” بعدم نشر الأكاذيب، لأنهم يتسببون بذلك في الخوف للأسر، مشيرا إلى أن أم ناصر كانت في حالة حرجة يوم أمس.
وقال الزفزافي الأب، في بث مباشر، مساء يوم الإثنين 04 يناير الجاري، إن ناصر اتصل بهم اليوم، وصرّح بأن حالته الصحية تحسّنت إلى حد ما، مبرزا أن ناصر يشكر كل من تضامن معه، وكل من اهتم بالموضوع.
وأشار الزفزافي إلى أن المعتقلين الستة (سمير إغيذ، زكرياء أظهشور، محمد حاكي، نبيل أحمجيق، محمد جلول، ناصر الزفزافي)، أكدوا تضامنهم مع المعطي منجب، وتوفيق بوعشرين، وسُليمان الريسوني، وعمر الراضي، وغيرهم من معتقلي الرأي.
ومن جانب آخر، أعلن المعتقلون الستة الموجودون بسجن طنجة 2، حسب ما نقله أحمد الزفزافي، أن “جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف”، هي الممثل القانوني الوحيد، الذي يوحد كلمة عائلات المعتقلين ونضالاتها، وهي الجهة الوحيدة التي يُفوّضونها للقيام بدور الوساطة بينهم وبين أي طرف يرغب بالتواصل معهم في إطار أية مبادرة جادة ومسؤولة لإيجاد حل لقضيتهم.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-37U