طالب أحمد الزفزافي، “من يحكم هذا البلد” أن يُعطي تعليماته إلى إدارة السجن طنجة 2، لتتصل بهم قصد طمأنتهم على الحالة الصحية لناصر الزفزافي، أو تمكين هذا الأخير من الاتصال بهم بنفسه.
وحمّل الزفزافي الأب، في بث مباشر، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي مساء يوم الأحد 03 يناير الجاري، مسؤولية ما يقع لناصر إلى “من يحكم هذا البلد”، مشيرا إلى أن ناصر كان بصحة جيدة حينما اعتقل، وأن ما تعرض له من مشاكل صحية، هي نتيجة لوضعه في الزنزانة الانفرادية لمدة 15 شهرا.
وفيما أكد على أن والدة ناصر تحتاج إلى معرفة أخبار ابنها، دعا “التامك”، مدير مندوبية السجون، إلى الكف عن بيانات “النفي والإنكار”، لأنها تؤدي، حسب الزفزافي، إلى فقدان الثقة في المؤسسات.
يُشار إلى أن الزفزافي اعتقل بعد الحراك الشعبي بالريف، الذي انطلق بعد مقتل بائع السمك “محسن فكري” في الـ28 من أكتوبر 2016، وحُكم عليه بـ20 سنة سجنا نافذا.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-34P
