منعت سلطات مدينة الرباط، الشغيلة التعليمية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، من تنفيذ الاعتصام الذي أعلنت عنه مؤخراً، أمام مقرّ وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
وقال عبد الغني الراقي، إن تصوّر النقابة كان هو تنظيم وقفة احتجاجية بساحة باب الرواح، وبعدها تنفيذ اعتصام داخل الوزارة، مشيرا إلى أن ذلك لم يتم، بسبب ما عبّر عنه بـ”العسكرة المحيطة بالوزارة”.
وأضاف في تصريح صحفي، على هامش الوقفة صباح يوم الثلاثاء الـ22 من دجنبر الجاري، أن الاعتصام سيتم إذا كُتب له ذلك في الساحة المقابلة للوزارة.
وأوضح الراقي أن هذه الأشكال الاحتجاجية تأتي بعدما أُغلقت جميع الأبواب أمامهم، مبرزا أن الوزارة لا تتحاور ولا تفاوض، وأن الحركة النقابية لم ترَ الوزير منذ الـ26 من فبراير 2019.
وشدد على أن الوضع غير مقبول، ولا يمكن أن ينتج إلا تراكم المشاكل، مشيرا إلى أن هناك أزيد من 23 ملفا عالقا بين الوزارة والحركة النقابية، والتي تم تقديمها في وقت سابق، والتزم المسؤولون بالإجابة عنها.
وفيما تأسف على عدم التجاوب مع الملفات، نوّه بالإعلام البديل الذي أصبح ملجأ للأصوات الحرة، التي كان يمارس عليها التعتيم.

المصدر : https://wp.me/p7bkJB-2x5