أكد عبد الرحمن الصديقي أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، أنه مباشرة بعد إعلان اعتراف إدارة ترامب بسيادة المغرب على كامل أراضيه، هرول “الخبراء” لصناعة الاخبار وتداعيات رئيس في الوقت الميت من ولايته.
وقال الصديقي في تدوينة له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “الحقيقة أن هذا القرار هو رمزي في وقت نحن في أمس الحاجة الي مؤازرة ومساندة معنوية كانت أو مادية، وسيستفيد منها بلدنا كثيرا من الناحية الاعلامية والتحسيسة على الخصوص، بعد واقعة تحرير ممر الكركرات. أما الحقيقة، فلا زالت تنتظرنا معارك دبلوماسية عديدة وعلى أكثر من واجهة بعد 20 يناير واستلام بايدن مقاليد الحكم”.
واسترسل الصديقي: “أما من الناحية الاخرى واللعب على وطر التطبيع مع اسرائيل والخيانة، وما لذلك من الاسطوانات التي تكون في غالبيتها تعزف على آلات مستعارة، فالكل يعلم أن هذا البلد كانت له تمثيلية ببلنا في زمن منصرم، قبل أن يتم إغلاقها”.
وأوضح “لا يجب إعطاء الاشياء أكثر مما تستحق. والغريب أن مروجي هذه الاغنية يتجاهلون بأن صانع وراعي هذه الالات له علاقات مباشرة ومكشوفة اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية واستخباراتية مع العدو”.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-1Zt