أكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن هذه الأخيرة معبأة بـ”جميع مكوناتِها من أجل تفعيل القرارات المتخذة من طرف المملكة المغربية” ومن أجل “مواجهة كل محاولات التبخيس أو المزايدة أو التحريف التي يقودها البعض تجاه هذه الإنجازات”، في إشارة إلى الإعلان الأمريكي القاضي باعتراف أمريكا بمغربية الصحراء، ولاستئناف المغرب لبعض علاقاته مع “إسرائيل”.
وقال العثماني في كلمته الافتتاحية لاجتماع مجلس الحكومة الذي ترأسه اليوم الـ17 من دجنبر الجاري، إن “العمل الدبلوماسي يسير وفق منطق متكامل، دون التنازل عن المبادئِ والثوابت الراسخة للمملكة”، مشيرا إلى أن “موقف الملك الداعم للقضية الفلسطينية ثابت لا يتغير”.
وألح في كلمته خلال الاجتماع المنعقد عبر تقنية التناظر عن بعد على “ضرورة تحصينِ هذه المكتسبات والتحلي باليقظة من أجل المحافظة عليها واستدامتها، وتعزيز التعبئة الوطنية وكذا وحدةِ الصَّفِّ الوطني وراء الملك”.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-2ig