فرضت مديرية الشؤون الدينية في برج بوعرريج، يوم الجمعة 18 دجنبر الجاري، بالجزائر، خطبة موحدة، على الأئمة خصصتها للحديث عن التطورات الأخيرة في الصحراء المغربية وفلسطين.
وجاء في نص المراسلة المتوفر ل”بديل.أنفو” أن “هذه الخطبة جاءت للتأكيد على الموقف الثابت للجزائر في نصرة المظلومين والقضايا العادلة، مع الدعوة إلى الوحدة ورص الصفوف، والتلاحم بين الشعب والجيش والمؤسسات”.
واعتبرت المراسلة أن ما يحدث في الصحراء المغربية وفلسطين “ظلم واستعمار لعيشة الشعوب المستضعفة، بالتواطؤ والتآمر من بائعي الضمائر سعيا لتحقيق مصالح آنية”.
وفي السياق ذاته علقت صفحة “صحراويون من أجل السلام” على المراسلة في تدوينة اعتبرت فيها أن “نظام العسكر يلجأ لاستعمال منابر المساجد للترويج لأطروحة البوليساريو، هذه الاسطوانة المشروخة التي تنافي الشرع والمنطق وضد وحدة المسلمين، هذه الأطروحة التي تخدم أجندات استعمارية قصد بقاء المسلمين تحت ظل التفرقة والصراعات”.
واعتبر نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي أن “استعمال الإسلام لضرب المسلمين هو أقذر أسلوب للتوظيف الديني” مؤكدين أن الصحراء ستبقى مغربية.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-2jX