دعا مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، إلى محاربة “ثقافة الاحباط والتبخيس” التي يُواجه بها الشباب والمغاربة عموما، مشيرا إلى أن كل شيء يُمكن أن يُحقق، بشرط الجلوس والاشتغال عليه ومواكبته.
وقال الوزير، خلال الإجابة عن الأسئلة الشفهية الموجهة للحكومة من طرف نواب الشعب، هذا المساء بالبرلمان، إن المغاربة قادرون على تطوير بلدهم، واسترسل “فملّي كانسمع بلي مانقدروش على جهاز التنفس.. كانقول غانقدو عليه، ونفوتوه لهيه، غير نجلسو نشتاغلو.. فيما كان شي ملف، نجلسو نشتاغلو عليه ونواكبو الشباب ديالنا، لأن يلا بقينا كانبخسو كولشي، غدا انتساءلو علاش هاذاك الخبير المهم المغربي، مشا كايخدم فأمريكا؟”.
ويرى أن خطاب التبخيس هو الذي يدفع بالأدمغة إلى مغادرة البلد، مستحضرا في هذا السيّاق منصف السلاوي الذي كلفته الولايات المتحدة الأمريكية للاشتغال على تطوير لقاح كورونا كمثال.
وقال: “حنا اللي جرينا عليه. ما جرا عليه حد. حنا ملي بغا اخدم، كانقولو لو واش نتا تقد على هاذشي. نتا غي شاب مغربي . واش تقد توصل لهاذ المستوى؟” وتابع: “سمح لي هو افوت هاذ المستوى”.
وفيما أشار إلى المسؤوليات التي يتحملها المغاربة في مؤسسات عالمية، أكد أن الشباب المغربي يستطيع تطوير البلد، وبتعبيره: “يقدرو اهززو البلاد ويهربو بها.. غي نعطيوهم شوية د العناية وشوية د الثقة فالنفس”.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-2a6
Yassineمنذ شهر واحد
لا أحد ينتظر منكم أن تعطوه العناية… اجعلوا مز البلد بلد الكرامة و حقوق الإنسان لمن هم فيه و سترونهم يعودون أفواجا
Amineمنذ شهر واحد
كم اتمنى ان يخرج السيد السلاوي ليعيد قول الحقيقة في وجه الوزير العلمي.
مصر لديهم الاخوان، نحن ابتكرنا كيس ملاكمة باسم التبخيس لكي نلقي عليه بمشاكلنا.