أيوب الخياطي- تحولت جلسة الأسئلة الشفاهية في مجلس النواب يوم الإثنين 14 دجنبر الجاري، إلى حلبة صراع بعدما أثار محمد السيمو البرلماني عن حزب الحركة الشعبية جدلا واسعا، بسبب مخاطبته لرئيسة الجلسة بعبارة “أش كاتقول هادي”.
السيمو ابتدأ حديثه بتمجيد منجزات مولاي حفيظ العلمي وزير التجارة والصناعة والخدمات، في القصر الكبير، بينها إحداث منطقة صناعية، والإشادة بصناعة الكمامات في المغرب، معتبرا أن “المسؤول المحترف المحتك بالميدان، يحقق مردودية عالية”، قبل أن ينوه بإعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء منتقدا التعاطي ببرودة مع هذا الحدث.
ولم يكمل السيمو تدخله، حتى قاطعته رئيسة الجلسة مريم بوجمعة بالقول”القضية الوطنية لا تخضع للمزايدات، ويجب الالتزام بالسؤال”، ما أغضب النائب البرلماني حيث أشار إليها بيده وقال ” أش كتقول هادي”، قبل أن يشرع في الهجوم على حزب العدالة والتنمية قائلا “عضو من الحكومة يتحدث مع قناة معادية حول الاتفاق مع إسرائيل، لن اصمت وسأعبر عن رأيي”.
وانقسم النواب البرلمانيون بين مؤيد لطريقة تعبير السيمو عن مواقفه، ومعارض لها، إذ طالبه كل من النائب البرلماني عن فريق العدالة والتنمية ادريس الأزمي، و نور الدين مضيان عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بالإعتذار وسحب الكلمة، بينما دافع كل من فريق التجمع الدستوري والفريق الحركي عن النائب السيمو وحقه في مواصلة مداخلته دون مقاطعة.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-29J