انسحب فريق الاتحاد المغربي للشغل، يوم الثلاثاء 19 يناير الجاري، من الجلسة الشهرية بمجلس المستشارين المتعلقة بمساءلة رئيس الحكومة حول “الاستراتيجية الوطنية للتلقيح” ردا على ما أسموه “تكميما لأفواه ممثلي العمال بتقليص مدة تدخلاتهم إلى دقيقتين”.
واعتبرت المستشارة البرلمانية أمال العمري، أن رفض عقد ندوة الرؤساء أمر غير مقبول، معتبرة أن مداخلة رئيس الحكومة تأخذ حيزا زمنيا أكبر مقارنة بطرح سؤال شفاهي من طرف مستشار برلماني.
وأضافت العمري أن تقليص زمن التدخلات يعبّرُ عن إرادة مسبقة لتكميم أفواه ممثلي العمال داخل المجلس.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-3LA