قالت الكتابة الإقليمية للحزب المغربي الحر بإقليم المضيق الفنيدق، إن مجلس الجماعة الترابية للمضيق، بأغلبيته ومعارضته، يغرد خارج السرب، أي بعيدا عن مشاكل الساكنة، في الدورات بقاعة الاجتماعات بالجماعة التي تحولت لمسرح تارة أو لسينما أو حلبة الملاكمة في بعض المرات.
وترى الكتابة الإقليمية للحزب الذي يتولّى محمد زيان مهمة التنسيق بين فروعه الجهوية، في بلاغ لها، أن مجلس الجماعة كان عليه أن يهتم بالبحث عن حل لمشاكل المواطنين، خاصة مشكل الغلاء “الفاحش” لفاتورتي الماء والكهرباء، وللأزمة الخانقة التي تعيشها المدينة بسبب الانعكاسات السلبية لجائحة الكورونا على وضعها الاقتصادي، وكذلك بسبب عدم توفير بديل اقتصادي لشغيلة التهريب المعيشي بعد إغلاق معبر باب سبتة المحتلة، بالإضافة إلى غياب التسوية العقارية للوعاء العقاري بالمدينة، وتراجع المنتوج السمكي.
ودعا بلاغ كتابة الحزب الإقليمية، الصادر يوم أمس فاتح دجنبر، المواطنين إلى “قطع الطريق على هؤلاء السياسيين الفاشلين الذين أوصلوا الجماعة لعجز مالي كارثي، أكثر من خمسة مليارات”، خصوصا وأن بعضهم عمر في الجماعة حوالي ربع قرن، ولم يخدم إلا “مصالحه ومصالح أسرته والقربين منه”.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-1Cn