أعلن الصحافي توفيق بوعشرين، يوم الثلاثاء 19 يناير الجاري، عن ضم صوته إلى صوت المعتقلين المضربين عن الطعام لمدة 48 ساعة، احتجاجا على التضييق على الصحافة وحرية التعبير والحق في التظاهر السلمي، مع ما رافق ذلك من متابعات واعتقالات ومحاكمات يفتقد فيها التطبيق السليم للقانون والمحاكمة العادلة.
وكشف بوعشرين، أنه “نظرا للظروف الصحية الصعبة، وأحيانا الحرجة المتعلق بمرض السكري، فإنه يتعذر عليه الدخول في أي إضراب عن الطعام، في المقابل، سأواصل الدفاع عن القضية العادلة من أجل الإنصاف وإطلاق سراح جميع المعتقلين”.
وكان معتقلو حراك الريف الستة الموجودون بسجن طنجة 2، والصحافيان سليمان الريسوني وعمر الراضي، والناشط الحقوقي المعطي مُنجب، قد أعلنوا في وقت سابق، عن خوض إضراب رمزي عن الطعام لمدة 48 ساعة ابتداء من يوم الأربعاء الـ20 من يناير الجاري، احتجاجا على استمرار “سياسة القبضة الأمنية في التعاطي مع الحق في التظاهر السلمي، وحرية الصحافة والرأي والتعبير، والحق في التنظيم”.
وأوضح البيان أن “الإضراب الإنذاري بما يحمله من دلالة رمزية هو إعلان عن رفض الاعتقال التعسفي، والمحاكمات غير العادلة، وقمع التظاهر السلمي، وخنق حرية الرأي، والتشهير بالمعارضين”.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-3Kx