انتقد عبد الرحيم بوعيدة، الذي فُصل من حزب التجمع الوطني للأحرار، مصطفى بيتاس، عضو المكتب السياسي للحزب، بشدة، معتبراً إياه محامياً وفتىً مدللا لعزيز أخنوش، رئيس الحزب، لأنه، وحسب بوعيدة، لولا هذا الأخير لما كانت أي قيمة لبيتاس.
وقال بوعيدة، في شريط فيديو مُعمّم، ليلة يوم الأحد 29 نونبر الجاري، من حق بيتاس أن يقول الشعر ويمجد ويدافع عن الرئيس، لكن عليه ألا يغالط الناس، ويقول أني لست ابن الحزب، لأني ترشحت سابقا باسم التقدم والاشتراكية.
وأضاف متسائلاً “ألم أكن رئيسا لجهة كلميم واد نون، باسم التجمع الوطني للأحرار؟ بالله عليك أتجد شخصا من عائلة بوعيدة خارج الحزب؟ أم أنك تريد أن تقول مباركة بنت الحزب وعبد الرحيم ليس ابن الحزب، أي سياسة ما يُسمى بالحسانية “خبز تبگ” أو سياسة فرق تسد باللغة العربية”، مبرزا أن ذلك لن يُجدي نفعا مع العائلة.
وأكد بوعيدة أن ممارسة السياسة تقتضي الدفاع عن الفكرة والمشروع، وعلى المؤسسات، وليس على الأفراد، لأن المشاريع والمؤسسات تستمر، والأفراد زائلون، مهما طال وجودهم، مبرزا أن الدفاع عن الأفراد يبعد المغاربة عن السياسة.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-1xb
