بعد دخول “بايدين” للبيت الأبيض، عاد الملف النووي الإيراني إلى مقدمة النقاشات السياسية في الساحة الدولية؛ إذ تحذر “واشنطن” من اقتراب “طهران” من السلاح، وتدعوها للعودة للالتزام بالاتفاق الموقع في اللحظات الأخيرة من ولاية “أوباما”.
ومن جهتها، ترفض “طهران” أي تفاوض بشأن الاتفاق النووي، مبررة ذلك بأنها لم تخرج منه كما فعلت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وتؤكد طهران على ضرورة رفع العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، مع التقيد باتفاق 2015 وعودة واشنطن إليه دون قيود أو شروط.
وتوصلت “القوى الخمس + 1” مع إيران في الـ2 من أبريل 2015 إلى اتفاق مشترك حول الملف، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية انسحبت منه بقيادة ترامب في الـ8 من ماي 2018.
المصدر : https://www.badil.info/?p=16024