تطوان..إصابات واعتقالات خلال وقفة للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد (فيديو)


تدخلت القوات العمومية، يوم السبت 7 نونبر الجاري، بتطوان، لتفريق الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، من أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، حيث كانوا ينفذون شكلهم الاحتجاجي.

وقال متعاقدون الذين قدموا من مختلف نيابات التعليم الموجودة في جهة طنجة تطوان الحسيمة، لموقع “بديل.أنفو” إن القوات العمومية اعتقلت أستاذين لمدة وجيزة قبل أن تطلق سراحهما، بينما تعرض 3 آخرين إلى الضرب في ذات التدخل.

وأضاف المتعاقدون، أنه بعد كر وفر استقر شكلهم الاحتجاجي في شارع المصلى، حيث لا زالوا لحدود اللحظة يرفعون شعارات تندد للسياسات التي تنهجها الحكومة بشكل عام في قطاع التعليم، والتي تسببت على حد تعبيرهم في عدة مشاكل، بينها تراجع مستوى التلاميذ، كما تشبتوا بإسقاط المرسومين القاضيان بفصل التكوين عن التوظيف، وتقليص منحة التكوين.

تجدر الاشارة إلى أن التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد تخوض إضرابا وطنيا بين 3 و 7 من شهر نونبر الجاري، كما تعتزم خوض إضراب آخر في ثلاث أيام الأولى من شهر دجنبر، مع مسيرة جهوية واعتصام جزئي يوم 2 دجنبر.

- إشهار -

وبحسب بلاغ للتنسيقية، فإن هذه الخطوة التصعيدية، جاء “ردا على الاقتطاعات غير المشروعة التي قامت بها الأكاديميات الجهوية في حق العديد من الأساتذة لكبح نضالهم، ولعدم استجابة الدولة لمطلب إدماج الأساتذة المتعاقدين في أسلاك الوظيفة العمومية وحرمانهم من الحركة الانتقالية الوطنية، مع إصدار المتابعة القضائية في حق العديد منهم و”قمع” أشكال الاحتجاج والنضال التي يجسدونها”.

ووجهت التنسيقية اتهامات للحكومة، باستغلال حالة الطوارئ الصحية لتنزيل المزيد من بنود القانون الإطار، وتمهيد الأرضية الخصبة لخوصصة شاملة لقطاع التعليم، والسعي لتجريم حق الإضراب بمبرر تقنينه أو حصر ممارسته داخل تنظيمات دون أخرى.
ّ
كما أدان بلاغ التنسيقية، قيام بعض المديريات، بالاقتطاع من أجرة بعض الأساتذة بسبب قيامهم ببعض الخطوات الاحتجاجية، ما اعتبرتها ممارسات غير قانونية وطغيانية.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
تعليق 1
  1. غيور يقول

    الأستاذ أصبح اضحوكة !

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد