وجهت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة مريم وحساة سؤالاً كتابياً لناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي، يتمحور حول التعنيف الوحشي والممنهج في حق المغاربة القاصرين بمراكز احتجاز المهاجرين بإسبانيا.
ويأتي سؤال وحساة على خلفية شريط فيديو نُشر يوم الثلاثاء 2 فبراير الجاري، ويوثق لجريمة تعنيف بشعة لمجموعة من القاصرين المغاربة على يد حراس أمن إسبان، بمركز احتجاز بلاس بالماس، يُعبر عن سياسة تمييزية وعنصرية ممنهجة.
وقالت النائبة البرلمانية إن هذه السياسة تضرب بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة بحماية حقوق الإنسان، وحقوق الطفل بشكل خاص.
وذكرت أن هذه الواقعة تأتي بعد فترة قصيرة من الصدمة التي شكلتها قضية مقتل الشاب المغربي إلياس الطاهري “فلويد المغربي”، في مركز احتجاز القاصرين بألميريا على يد ستة من حراس الأمن، والتي لم تعرف تحركا قويا من الجانب المغربي، لأجل الضغط من أجل محاكمة المتورطين، ووضع حد للانتهاكات الجسيمة في حق المهاجرين المغاربة، وللممارسات اللاإنسانية والتمييزية في حقهم من طرف السلطات الإسبانية.
وتساءلت وحساة عن التدابير التي قامت بها وزارة الخارجية المغربية لمساندة وحماية حقوق المغاربة ضحايا الانتهاكات الموثقة في الشريط المصور، وكذا عن السياسة الحكومية لمتابعة وضعية المغاربة، وخاصة القاصرين منهم، ضحايا الهجرة غير النظامية المحتجزين بالخارج، وبإسبانيا على وجه الخصوص.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-4lG