أيوب الخياطي- في أول رد له على تصريح رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بأن سبتة ومليلية مغربيتان، أكد سانتياغو أباسكال زعيم حزب “فوكس” المتطرف، يوم الثلاثاء 22 دجنبر الجاري، أن “سبتة ومليلية مدينتان إسبانيتان في إفريقيا منذ فترة ما قبل وجود المغرب، وستظلان كذلك إذا لم يعد المغرب موجودا”.
وكشف موقع “إلفارو” الإسباني أن خوان سيرجيو ريدوندو، رئيس حزب “فوكس” في سبتة المحتلة قال: إن الحكومة المغربية أظهرت مواقف عدائية تجاه سبتة ومليلية”.
وأضاف: “الحزب حذر بالفعل من أن سبتة لا تستطيع ، تحت أي ظرف من الظروف، الحفاظ على علاقات ودية مع دولة تنكر السيادة الإسبانية على المدن المتمتعة بالحكم الذاتي”.
وأبرز ريدوندو أن “المغرب استفاد من ضعف الحكومة الإسبانية، إذ استطاعت “لوبيات” مغربية أن تقتحم المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في المدينة المحتلة، لخدمة المصالح المغربية”.
وطالب المتحدث ذاته “من حكومة سانشيز برد قوي دفاعًا عن السيادة الإسبانية على مدينتي سبتة ومليلية” المحتلين.
وكانت وزارة الخارجية الإسبانية قد استدعت يوم الإثنين 21 دجنبر الجاري، كريمة بنيعيش، سفيرة المغرب في إسبانيا، للرد على تصريح صحافي أدلى به رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بشأن ملف سبتة ومليلية.
وكشفت وزارة الخارجية الإسبانية، في بيان لها، أن مدريد “تتوقع من جميع شركائها احترام سيادة ووحدة أراضي بلادها”.
وأضاف البيان أن الخارجية الإسبانية طلبت توضيحا من السفيرة المغربية بخصوص التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة.
وكان العثماني قد حل ضيفا على قناة الشرق، للحديث عن موضوع تطبيع العلاقات مع إسرائيل واعتراف أمريكا بسيادة المغرب على صحرائه.
وقال العثماني في ذات الحوار “ربما سيفتح الملف في يوم ما، ويجب أولا أن ننهي قضية الصحراء؛ فهي الأولوية الآن، وقضية سبتة ومليلية سيأتي زمانها”.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-2xc
عبدو من السويدمنذ أسبوعين
إن كانت المدينتين اسبانيتين قبل وجود المغرب، فكيف وصلت اليهما اسبانيا؟ ألم يكن يحكم اسبانيا المسلمون العرب القادمون من المغرب قبل ان تكون اسبانيا موجودة، ولمدة 8 قرون؟ مشكلة هؤلاء المتطرفين ان الكره والحقد اعمى عقولهم ورمى بهم في غياهب الجهل بالتاريخ. وللمعلومة فهم لا يحبون التطرق الى فترة الحكم الاسلامي لدولتهم في مؤسساتهم التعليمية ولا يدرسوه لطلابهم، مع انهم كانوا متخلفين وبدائيين قبل أن يفتح دولتهم المسلمون وينقلوا لهم العلوم والآداب وخصوصا مفهوم النظافة الذي لم يكونوا يعرفونه.