لا زال العشرات من ساكنة مدينة الفنيدق، محتجين أمام مسجد محمد الخامس إلى حدود اللحظة من مساء الجمعة 5 فبراير الجاري، للمطالبة بإعادة فتح المعبر الحدودي مع سبتة المحتلة، حيث تسبب إغلاقه في تدهور الأوضاع الاجتماعية للساكنة.
ورفع المحتجون شعارات منددة بإغلاق المعبر الحدودي، وقطع أرزاق مئات الأسر التي كانت تعمل في التهريب المعيشي، إذ زادت الأمور سوءا في فترة الجائحة.
كما طالب المحتجون بخلق بدائل اقتصادية للنهوض بالأوضاع المعيشية للمدينة.وأكد بعض الساكنة في تصريح لموقع “بديل” في وقت سابق أنهم لا يجدون ما يأكلوه. وقال بائع متجول، مؤحرا، للموقع إنه بات يبيع أغراض بيته للاستمرار في الحياة.
وكانت السلطات المغربية، قد قررت الإغلاق النهائي لمعبر باب سبتة المحتلة، في شهر دجنبر من سنة 2019، أمام تجار السلع المهربة.
وأبلغت مصالح الجمارك المغربية، السلطات الإسبانية بالقرار النهائي المتعلق بغلق المعبر أمام من تسميهم “ممتهني التهريب المعيشي”.
وتلقت السلطات الإسبانية القرار بشكل رسمي، خلال لقاء مع مسؤولين مغاربة في إدارة الجمارك، عُقد على المعبر.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-4su