تُوفي إلى حدود الآن أربعة أشخاص، في حادثة غرق مركب للصيد البحري، صنف “الجر”، يضم 14 شخصا، في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس الـ31 من دجنبر الجاري، بالقرب من مدخل ميناء طرفاية، بينما لازال البحث جاريا على 7 آخرين بعد إنقاذ 3 أشخاص.
وقال بحار لموقع “بديل” إن هذه السنة عرفت تسجيل عشرات الحوادث، راح ضحيتها عدد من البحريين، محملاً المسؤولية للوزارة الوصية على القطاع، ولمندوبية الصيد البحري، وعلى وجه الخصوص قسم السلامة البحرية.
وأوضح أن هذا القسم هو الذي يسهر على مراقبة سلامة المراكب، مشيرا إلى أن الرّخص المتعلقة بشروط السلامة، تُوزّع أحيانا بطرق ملتوية.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هناك جمعية تُسمى بـ”جمعية الإغاثة”، لكنها لا تقوم بالمطلوب منها في هذا الجانب، كما هو الشأن بالنسبة لصندوق الإغاثة الذي يقتطع من أجور البحارة.

وفي هذا السيّاق جدّدت “النقابة الوطنية لبحارة الصيد الساحلي وأعالي البحار”، مطالبها بـ”ضرورة توفير شروط السلامة والوقاية داخل المراكب، وبمنع دخول المراكب للبحر أثناء سوء أحوال الطقس وهيجان البحر، وزجر كل المخالفين لذلك”.
كما طالبت بـ”توفير مستشفى عائم، بكافة تجهيزاته من إنقاذ وتطبيب، وتفعيل وسائل التدخل السريع لإنقاذ أرواح البحارة وتجهيزها بالمعدات اللازمة لأداء دورها بشكل جيد، بالإضافة إلى توفير مستعجلات داخل الموانئ مجهزة بكل الوسائل الضرورية”.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-2Xb