اعتبر كيم جونغ أُون أن الولايات المتحدة الأمريكية بمثابة العدو الأكبر لبلاده، وأنها “حاجز” أمام ثورتهم وتقدمهم، مشيرا إلى أن “البيت الأبيض” لا يتغيّر تُجاه كوريا الشمالية مهما تغيّر الرؤساء.
وقال كيم، في المؤتمر الثامن لحزب العمال الحاكم المنعقد حاليا في بيونغ يانغ، حسب ما نقلته وسائل إعلام دولية، إن علاقتهم بالولايات المتحدة الأمريكية مبنية على مبدأ “العين بالعين”، مؤكدا أنهم يواصلون أنشطتهم السياسية لأجل “قمعها وإخضاعها”.
وأشار كيم في تصريحاته إلى أن مفتاح إقامة علاقات جديدة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة هو تخلي هذه الأخيرة عن سياستها التي وصفها بـ”المعادية”.
وتأتي هذه التصريحات قبيل تنصيب الرئيس الأميركي الجديد، وبعدما شهدت العلاقات بين كيم والرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب مدا وجزرا، انطلقت بالحرب الكلامية، ومرت إلى اللقاءات بين الطرفين، لتنتهي بالصمت.
وكان كيم قد عقد ثلاثة اجتماعات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن موضوع السلاح النووي، إلا أنها لم تحرز أي تقدم يذكر، وتوقفت محادثات الطرفين منذ قمة هانوي في عام 2019 التي لم يتم التوصل فيها إلى اتفاق.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-3mh