بديل.أنفو- لازال الإعلان الرسمي لأمريكا القاضي باعترافها بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، يُثير نقاشا سياسيا عميقا، فبعد أن دعت ألمانيا إلى اجتماع لمجلس الأمن الدولي، وانعقاده يوم الإثنين الـ21 من دجنبر الجاري، قالت مصادر مطلعة إنه لم يأت بأي تغيير في موقف باقي الدول الأعضاء بالمجلس، ولم يحدث لحد الآن أي رجة بداخله.
وعزت ذلك، إلى أن الرئيس “ترامب” لم يضغط بالشكل الكافي، لأجل استمالة الدول الأعضاء وبالخصوص الدائمة العضوية، كما لم يفعل ذلك حتى داخل المؤسسات السياسية بأمريكا.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قبيل انعقاد الاجتماع، إنه بالنسبة لهم لم تحدث أي تغييرات عملية رئيسية في ملف “الصحراء”، مضيفا أنهم لازالوا يعتقدون أنه يمكن إيجاد حل من خلال الحوار على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وبخصوص الإعلان الأمريكي، كشف روبرت مالي، مقرب من أنثوني بلينكن المرشح لمنصب وزير الخارجية، في تصريح صحفي على أن إدارة “بايدن” قد تتراجع أو تخفف من أجزاء صفقات التطبيع التي تتحدى الأعراف الدولية، كما الحال في قضية المغرب وسيادته على “الصحراء”.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-2vM