من المرتقب أن يناقش مجلس الأمن الدولي بعد غد الأربعاء 17 فبراير الجاري، نقطة التوزيع العادل للقاحات “كورونا”، بمبادرة من بريطانيا.
وكشفت وسائل إعلام دولية أنه من بين الأسئلة المطروحة “كيفية ضمان توزيع اللقاحات عالميا ومنع حصول أسبقية للدول الغنية في نصف الكرة الشمالي على حساب نصف الكرة الجنوبي. وهل ينبغي إعطاء الأولوية لتطعيم قوات حفظ السلام الذين ينتشرون في حوالى 15 عملية وأعضاء من وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك في البلدان التي لا تصلها اللقاحات؟ ومن يجب أن يفعل ذلك: الأمم المتحدة، بلد المنشأ أم بلد الانتشار؟”.
وكانت دول عديدة بينها الصين وروسيا وبعض دول الخليج، قد أطلقت بالفعل «دبلوماسية لقاحات» عبر الترويج لإنتاجها الوطني أو تسهيل الوصول إلى الجرعات.
المصدر : https://www.badil.info/?p=18724