أطلق “المجلس الوطني لحقوق الإنسان” وآليته الوطنية لحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة ابتداء من 30 دجنبر الجاري، حملة تحسيسية رقمية على شبكات التواصل الاجتماعي من أجل مناهضة جميع أشكال التمييز ضد النساء والفتيات في وضعية إعاقة.
ووفقا لبيان المجلس فإن هذه الحملة التحسيسية تندرج في إطار تفاعل المجلس الوطني لحقوق الإنسان مع توصية لجنة الأمم المتحدة التي تدعو إلى “تنظيم حملات تحسيسية لتغيير الصور النمطية، والأحكام المسبقة السائدة حول النساء والفتيات في وضعية إعاقة”.
وأضاف البيان ذاته أن هذه الحملة تهدف أساسا إلى النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، والحد من جميع أشكال التمييز على أساس النوع الاجتماعي والإعاقة، وتحسيس الرأي العام بأهمية المساواة واحترام حقوق النساء والفتيات في وضعية إعاقة.
وأبرز البيان أن هذه الحملة تستهدف بشكل خاص مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، يوتوب، تويتر) التي تستقطب مختلف الفئات الاجتماعية، من خلال التواصل باللغة العربية (الدارجة) واللغة الأمازيغية ولغة الإشارة.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-2Vy