طالب المركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني، والرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، يوم الجمعة 5 فبراير الجاري، بفتح تحقيق في شريط جنسي نشر على أشهر مواقع “البورنوغرافية” يوثق للحظات وصفت ب”السادية”، وكذا معاقبة ناشريه ومسربيه، وذلك بتوقيع أقصى العقوبات في حقهم.
وكشف بيان مشترك للرابطة والمركز أنّ “المقطع مدته 36 ثانية يوثق للحظات سادية وتعذيب وحشي لسيدة بإدخال قنينة خمر في مهبلها ومطالبتها بنعت نفسها بأنها عاهرة وبإظهار وجهها حتى يسهل التعرف عليها، بينما لم يتسن تحديد مكان وتاريخ تصوير الفيديو” .
واعتبر البيان أن “هذا الفعل سادي وسلوك ينم عن حقد دفين يكنه مصور الشريط للسيدة التي تتوسل وتبكي”.
وأضاف البيان ذاته، أنّ هذه الفيديوهات المسربة لاعتداءات جنسية أو لممارسات رضائية ونشرها على مواقع “البورنو”، هدفها إما الربح أو تشويه السمعة انتقاما من جنس المرأة أو لاعتبارات شخصية.
المصدر : https://www.badil.info/?p=17000