أعلن المعتقلون الستة الموجودون بسحن طنجة 2، عن خوض إضراب يوم الأحد الـ10 من يناير الجاري، تضامناً مع معتقلي الحراك الشعبي الجزائري الذي وصفوه بـ”العظيم”، بحسب ما نقله أحمد الزفزافي، رئيس جمعية “ثافرا”، وأب القيادي البارز بالحراك ناصر الزفزافي.
ويأتي هذا الإعلان للمعتقلين الستة (سمير إغيذ، زكرياء أظهشور، محمد حاكي، نبيل أحمجيق، محمد جلول، ناصر الزفزافي)، في سياق تدهور الحالة الصحية لمعتقلي الحراك الشعبي الجزائري، ونقلهم للمستشفى، بعد إضرابهم عن الطعام في وقت سابق.
وكان ثلاثة سجناء من الحراك الشعبي في الجزائر، قد نُقلوا إلى مستشفى بالعاصمة، يوم الثلاثاء الـ5 من يناير الجاري، بعد تدهور حالتهم الصحية، بسبب الإضراب، بحسب ما ذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.
ويخوض معتقلو الحراك الثلاثة، وهم محمد تاجديت (26 عاما) ونورالدين خيمود (25 عاما) وعبد الحق بن رحماني (38 عاما)، إضرابا عن الطعام، للمطالبة بالإسراع في محاكمتهم.
وبدأ تاجديت وخيمود وبن رحماني إضرابهم عن الطعام منذ 13 يوما في سجن الحراش بالضاحية الشرقية للعاصمة، تنديدا بتمديد حبسهم الموقت بدون محاكمة.
ويُشار إلى أن المعتقلين الستة الموجودون بسجن طنجة 2، كانوا قد اعتقلوا على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في شمال المغرب بعد مقتل بائع السمك محسن فكري في الـ28 من أكتوبر سنة 2016؛ إذ كانوا يطالبون بمحاسبة المتورطين في “جريمة قتل محسن”، بالإضافة إلى مطالب اقتصادية واجتماعية وثقافية.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-3iV