أكدت منظمة السلام المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، سلكها السبل القانونية والقضائية في متابعة القناة الجزائرية “المشؤومة”، مطالبة الخارجية الجزائرية بتقديم اعتذار عاجل للمؤسسة الملكية والشعب المغربي.
واستنكر بيان المنظمة ما أظهره إعلام نظام العسكر الجزائري “من غباء منقطع النظير، بعد التطاول على شخص الملك، على خلفية النجاحات الدبلوماسية المتتالية للمملكة المغربية في ملفها العادل حول الصحراء المغربية”.
وقال البيان إنّ “النظام الأحمق للجارة الشرقية، فقد صوابه عقب الاعتراف الأمريكي الذي زلزل قصر المرادية وأفقد جنرالات الجيش الكرتوني المتهالك البوصلة”.
وأضاف، أن “الأمر لا يتعلق بحرية التعبير، بل هو اعتداء على رمز من رموز المملكة المغربية والشعب المغربي قاطبة، وأن الأخلاق الدينية والممارسة الديبلوماسية، وعلاقات حسن الجوار، كلها لا تسمح بمثل هاته الممارسات”.
واعتبر أنّ “القناة المخابراتية الجزائرية تتجاوز كل الحدود، وتؤكد لنا أن الحقد والكره الجزائري وصل لأقصى المستويات والسبب هو المجهود الكبير للدبلوماسية المغربية والدينامية التي يعرفها المغرب والمكتسبات التي تحققت”.
و قال “هذا قدرنا أن يكون لنا جار لئيم وحقود وجاهل وماعلينا إلا أن نستمر في تعزيز التماسك الداخلي واستكمال البناء”.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-4OV