وصف المرصد الأورومتوسطي الحكم الصادر ضد الناشط “جواد أمغار” يوم الخميس 4 فبراير الجاري، بـ”التعسفي”، مُعتبرا إياه دليلا على “تصميم السلطات المغربية على محاصرة وقمع النشاط المدني، وتكميم الأفواه في البلاد”.
وفيما عبّر المرصد الذي يُوجد مقره بـ”جنيف”، عن إدانته للحكم على الناشط “أمغار”، فإنه يُجدد دعوته للسلطات المغربية للإفراج الفوري وغير المشروط عنه، وكذا الإفراج على جميع معتقلي الحراك الشعبي.
وذكر المرصد أن السلطات اعتقلت “أمغار” في 13 يناير الماضي على خلفية مشاركته في احتجاجات شعبية، ووجهت له تهمًا فضفاضة كـ”التحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة”.
وقضت المحكمة الابتدائية يوم الخميس الـ4 من فبراير الجاري، في حق أمغار الذي تُوبع في حالة اعتقال، بسنتين حبسا نافذا وبغرامة مالية قدرها 5000 درهم، على خلفية احتجاجات عرفتها منطقة تماسينت مؤخرا.
يُشار إلى أن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان هو منظمة شبابية، مستقلة غير ربحية، تدافع عن حقوق الإنسان في كل من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وأسست في نونبر من سنة 2011.
المصدر : https://www.badil.info/?p=17130
مواطن حرمنذ 4 أسابيع
مملكة تبني مجدها بالقمع والظلم لا يناسبني ان احترمها وانا كمواطن مغربي انزع بيعتي عن الملك وان كنت لم اقدمها له ،ومادام الظلم قاءم في مملكة كهاته فلا يجوز ان نسمي الملك بامير المومنين لانه لاينصف ويظلم المواطن باسمه..باسم ….الملك تم الحكم على ناصر ب عشرون سنة وهذا ظلم لمن اراد محاربة الظلم.