غادرت يوم الأربعاء 3 فبراير الجاري، بتطوان الفتاة التي ظهرت في “شريط حميمي” المعروفة ب”مولات الخمار” أسوار السجن المحلي “الصومال” بعد انقضاء مدة محكوميتها، بينما لا زال المشتبه به الذي سرب الفيديو حرا بهولندا.
وكشفت مصادر عليمة ل”بديل. أنفو” أن النيابة العامة اكتفت بإصدار مذكرة بحث وطنية في حق المشتبه به بدل الدولية، ما يرجح إمكانية إفلاته من العقاب.
وكانت ابتدائية تطوان قد قضت يوم الخميس 14 يناير الماضي، بالحكم على الفتاة “المحجبة” التي ظهرت في شريط فيديو “حميمي”، بالحبس شهرا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 درهم، مع تحميلها الصائر مجبرا في الأدنى، بتهم تتعلق بالفساد.
وكانت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمدينة تطوان، قد تابعت شابة في عقدها الثاني، وأم لطفلين، في حالة اعتقال، بتهم تتعلق بـ”الإخلال العلني بالحياء العام، والفساد”، حيث تم إيداعها بسجن “الصومال”.
وكانت عناصر الشُّرطة القضائية بتطوان، قد أوقفت الفتاة “المحجبة”، بعد انتشار فيديو “حميمي” لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتطبيقات المراسلة الفورية.
المصدر : https://www.badil.info/?p=16692