استنكرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم “المقاربة الأمنية التي يتم التعاطي بها مع نضالات الشغيلة التعليمية وفئاتها المتضررة”، معلنة “تضامنها المطلق مع الضحايا”.
وترى “الجامعة” في بيان، أن الأشكال النضالية للأساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد”، تعرّضت بمختلف أقاليم المملكة لتدخلات أمنية غير مبررة، مشيرة إلى أن الهدف من تلك التدخلات هو “ترهيب الشغيلة التعليمية وفرملة نضالاتها”.
وطالبت “الجامعة” المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الحكومة والوزارة الوصية بالتعجيل لحل جميع الملفات العالقة للحد من الاحتقان داخل المنظومة، بدءا بملف “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، وملف “ضحايا النظامين الأساسيين 1985-2003″، وغيرها من الملفات.
ودعا الإطار النقابي التابع لحزب العدالة والتنمية، في البيان ذاته، جميع “مكونات الحركة النضالية بقطاع التعليم من نقابات وفئات تعليمية لتوحيد نضالات الشغيلة التعليمية وجعل مصلحتها ومصلحة المنظومة التربوية والتكوينية فوق كل الحسابات الأخرى”.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-4N6