نقل يوم الثلاثاء 5 يناير الجاري، ثلاثة من معتقلي الحراك الجزائري المضربين عن الطعام للمطالبة بالإسراع في محاكمتهم، إلى مستشفى بالجزائر العاصمة، بعد تدهور حالتهم الصحية.
وكشفت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين في الجزائر في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أن الأمر يتعلق بكل من محمد تاجديت (26 عاما)، ونور الدين خيمود (25 عاما)، وعبد الحق بن رحماني (38 عاما)، الذين بدأوا إضرابا عن الطعام منذ عشرة أيام في سجن الحراش بالضاحية الشرقية للجزائر العاصمة، تنديدا بتمديد حبسهم المؤقت بدون محاكمة.
وكانت الجزائر قد شهدت حراكا شعبيا منذ انطلاق الاحتجاجات في البلاد في 22 فبراير من سنة 2019، إذ رفض المتظاهرون ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفترة خامسة لمنصب الرئاسة، الذي يشغله منذ عام 1999.
و تحولت الاحتجاجات فيما بعد إلى مطالب برحيل “النظام” بأكمله، ما تسبب في اعتقال العشرات من نشطاء الحراك ومحاكمتهم.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-3bT