انتقدت هاجر الريسوني الصحافية، ومعتقلة الرأي سابقا، يوم الأربعاء 30 دجنبر الجاري، الطريقة التي يتم بها متابعة الصحافيين والحقوقيين، وكذا التشهير بهم. ومعرفة خبر إيداعهم السجن من قبل مواقع معينة، قبل محاميهم.
وتساءلت الريسوني في تدوينة لها على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” “لماذا لا يتابع الصحافيون والحقوقيون في حالة سراح، رغم ما يتوفرون عليه من ضمانات؟ منجيب، سليمان الريسوني، عمر الراضي ، حميد المهداوي، بوعشرين، المنصوري، هاجر الريسوني”.
وأضافت “لماذا لا يُعرف أماكن وتفاصيل احتجاز هؤلاء، حتى المحامون لا يستطعون أن يصلوا إليهم، إلى حين معرفة خبر إيداعهم في السجن؟”
وأبرزت “لماذا كل الاعتقالات المرتبطة بالصحافيين والحقوقيين فيها استعراض أمني وبطريقة هوليودية، وتسبقها حملة تشهيرية وتنبؤ بالاعتقال؟”
وزادت “لماذا تصدر النيابة العامة بلاغات تتحدث فيها عن هذه الحالات عند اعتقالهم، وأغلب اعتقالات الصحافيين والحقوقيين تكون من طرف عناصر أمن بزي مدني؟”
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-2TT