دعا عمر هلال، سفير المغرب لدى الأمم المتحدة، لمساءلة الدول التي تحتضن وتسلح وتمول وتدرب المجموعات المسلحة التي تجند الأطفال، أمام المجتمع الدولي، معتبرا إياها تتحمل المسؤولية الجنائية نفسها التي تتحملها المجموعات المجندة للأطفال.
وأكد هلال، أثناء مشاركته في اجتماع افتراضي بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة تجنيد الأطفال، أن المسؤولية الأولى تقع على عاتق الدول الأعضاء لحماية جميع الأطفال، لا سيما أولئك اللاجئين فوق ترابها دون تمييز من أي نوع.
وقال الديبلوماسي المغربي، خلال الاجتماع الذي نظمته كندا ورواندا والأوروغواي وإدارة الأمم المتحدة لعمليات السلام ومعهد داليير الكندي للأطفال والسلام والأمن، إنه في الوقت الذي نتحدث فيه الآن، يضطر آلاف الأطفال في العالم للمشاركة في النزاعات.
وتأسف من كون الأطفال الضحايا، الذين أُجبروا أو وقعوا في فخ المجموعات المسلحة، يعانون من سلسلة من الانتهاكات والتجاوزات، وتمس حقوقهم مثل الحق في الحياة والحق في عدم التعرض للعنف الجنسي وغير ذلك من أشكال التعذيب، والحق في التعليم والحق في حرية الفكر.
وذكر أن الدولة المغربية بصفتها دولة رئيسة مساهمة بقوات في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، أعطت دائما الأولوية لرعاية الأطفال وحمايتهم.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-4O5