ترى “هيئات الدارالبيضاء لمناهضة التطبيع” أن قضية استئناف العلاقات مع “إسرائيل”، تُهدّد تماسك كيان المجتمع المغربي وسيادته، ولا تُشكل خطراً على نضال الشعب الفلسطيني فقط، مشيرة إلى أنها ستقوم بحملات توعوية وتحسيسية بمخاطر التطبيع.
واتهمت في بيان، توصّل موقع “بديل” بنسخة منه، ما سمّته بـ”المخزن” بـ”قيادة حملة مسعورة، وممارسة التضليل” عبر وسائله الإعلامية السمعية والبصرية، قصد مُواجهة الرأي المناهض للتطبيع، مشيرا إلى أن رغم ذلك “شهدت بعض أحياء مدينة الدار البيضاء عدة وقفات احتجاجية، كما هو الشأن بالنسبة لعدة مدن ومناطق على الصعيد الوطني، فضلاً عن بعض المواقع الجامعية”.
وفيما استنكرت وأدانت في البيان المؤرخ بـ2 يناير الجاري، تدخل القوات العمومية لمنع المواطنات والمواطنين من التعبير عن رفضهم لقرار “التطبيع مع الكيان الصهيوني”، أعلنت عزمها على “تنظيم وقفات احتجاجية، كحق من حقوق التعبير عن الرأي، التي تكفلها المواثيق الوطنية والدولية”.
البيان الموقع من “لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدار البيضاء”، و”حركة BDS المغرب”، “الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل”، و”الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة”، أشار إلى أن “هذه المعركة طويلة النفس.. وتتطلب توحيد جهود كافة الإطارات المناهضة للتطبيع، وتنظيم فعلها النضالي بكل الصيغ الممكنة”.
المصدر : https://wp.me/p7bkJB-35p