قرّرت وزارة “التعليم” الرفع وتوسيع خريطة “تكوين الأساتذة المتخصصين في تدريس اللغة الأمازيغية” بـ”وتيرة 400 أستاذ كل سنة ابتداء من سنة 2021″، مضيفة أنها ستدرج “وحدة خاصة باللغة الأمازيغية في التكوين الأساس للمفتشين وأطر الإدارة التربوية”.
وأكدت في بيان، صادر عنها يوم الأربعاء 30 دجنبر الجاري، على أنها ستحين “منهاج اللغة الأمازيغية وفق مقاربة تدريجية انطلاقا من الموسم الدراسي المقبل 2021-2022 بالنسبة للسنوات الأولى من السلك الابتدائي، وابتداء من الموسم الدراسي 2022-2023 بالنسبة لباقي مستويات السلك الابتدائي”، إضافة إلى أنها ستعدّ “منهاجا خاصا بالسلك الإعدادي”.
وقالت إنها ستعيد “النظر في آليات التقويم الخاصة باللغة الأمازيغية على غرار ما سيتم القيام به بالنسبة لباقي المواد المدرسة في السلك الابتدائي من خلال إرساء جديد للتقويم يرتكز على التصديق المرحلي على الكفايات الأساسية”.
وستعزز، حسب المصدر ذاته، “إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تدريس اللغة الأمازيغية عبر إنتاج موارد رقمية تغطي كافة دروس اللغة الأمازيغية على مستوى السلك الابتدائي وذلك في أجل أقصاه نهاية الموسم الدراسي الحالي”.
البلاغ الصادر بعد الاجتماع الذي ترأسه وزير “التعليم” سعيد أمزازي، وعميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أحمد بوكوس، وحضره مسؤولون آخرون، بالمقر الرئيسي للوزارة، أشار إلى أن اللجنة الثنائية المشتركة بين الوزارة والمعهد الملكي، ستستأنف عملها، انطلاقا من يوم الإثنين 4 يناير 2021.
وقال بلاغ الاجتماع الذي خُصص لدراسة سبل الرفع من وتيرة “تعميم تدريس اللغة الأمازيغية على الأسلاك التعليمية الثلاثة”، أن مسالك الإجازة في اللغة الأمازيغية بالجامعات العمومية سيُرفع من عددها.
ومن جهته، عبر أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي عن “ارتياحه للإرادة القوية والفعالية التي تتسم بها اقتراحات الوزير من أجل تسريع وتيرة “تعميم تدريس اللغة الأمازيغية على الأسلاك التعليمية الثلاثة” مؤكدا تثمينه لهذه الاقتراحات وعلى استعداد المعهد التام للانخراط في تنزيل خارطة الطريق المقترحة”.


المصدر : https://wp.me/p7bkJB-2VU