امرأة تبكي على سجن الناشط الحقوقي “محمد المديمي” (فيديو)


عبّرت امرأة مغربية عن تضامنها مع الناشط الحقوقي “محمد المديمي”، قائلةً، والدموع تُغالبها، إنه سُجن بسبب قول الحق، كما سُجن قبله حتى الأنبياء. وتابعت، مُوجهة خطابها للمديمي أقول لك إن: “الشعب بكى لأجلك، كما بكت الجالية المغربية خارج أرض الوطن، وبكينا جميعا بسبب الظلم”.

وأضافت، في شريط  فيديو مصور، عمّمته قبل قليل :”لا تخاف يا ابني ولا تحزن، فالأيام تدور، وكما تدين تُدان.. نحن نريد أن يكون لنا وطن.. نعيش فيه بعزة وكرامة..”.

وكانت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، قد أدانت في الساعات الأولى من صباح اليوم، محمد المديمي، رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان، بـ22 شهرا حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 3 آلاف درهم.

- إشهار -

وتوبع المديمي بـ”محاولة النصب والإبتزاز، إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، الوشاية الكاذبة، إهانة هيئة منظمة، بث وتوزيع وقائع كاذبة والتشهير”، وهي الأفعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفقرة الثانية من الفصل 447 من القانون الجنائي.

وجاءت متابعته، على خلفية شكايات تعود للسنوات الثلاث الماضية، تقدم بها ضده كل من عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية ويونس البطحاوي العامل السابق لإقليم الحوز، وعبد اللطيف ميراوي، رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، ولحسن كبدي، رئيس مجلس بلدية أمزميز، وعبد الجليل قربال، رئيس مجلس جماعة تامصلوحت، بالإضافة إلى موظف مكلف بملف الجمعيات بولاية جهة مراكش آسفي، ومدير مصحة خاصة وموثقة، قبل أن ينضم عبد العزيز العفورة، العامل السابق لعين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، إلى لائحة المشتكين.

يُشار إلى أن المديمي من أشهر الحقوقيين المغاربة وكانت مؤسستهم الحقوقية من أنشط المؤسسات على مستوى فضح الفساد، كما كان المديمي حاضرا في مؤازرة جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد