مقتل خمسين صحفيا و400 أخرون يقبعون في السجون


بديل.أنفو- لم تمر سنة 2020 دون تسجيل انتهاكات كبيرة في حق الصحافيين، حيث قتل في فترة ما بين يناير ودجنبر الجاري، 50 صحافيا غالبيتهم في دول لا تشهد نزاعات فيما يقبع نحو 400 آخرون في السجون.

ووفق التقرير السنوي لمنظمة “مراسلون بلا حدود” فإن تأثير جائحة “كوفيد-19″ زاد ” من انتهاكات حرية الصحافة حيث ساهمت فيها قوانين وإجراءات الطوارئ المتخذة” في غالبية الدول.

ورأت المنظمة أن عمليات “التوقيف زادت أربع مرات” بين مارس و ماي.

وأشارت المنظمة إلى أن المكسيك من أكثر الدول التي قتل فيها أكبر عدد من الصحافيين (8) تليها أفغانستان (5) والهند (4) وباكستان (4) والفيليبين (3) وهندوراس (3).

وأكدت مراسلون بلا حدود أن “عددا منهم (قضى) في ظروف على قدر كبير من الوحشية”.

وأوردت المنظمة مثال الصحافي المكسيكي خوليو فالديفيا رودريغيس من صحيفة إل موندو دي فيراكروز الذي عثر على جثته مقطوعة الرأس في شرق البلاد، وزميله فيكتور فرناندو ألفاريز تشافيز، مدير تحرير موقع إخباري محلي عثر على جثته مقطعة في مدينة اكابولكو.

- إشهار -

في الهند أحرق الصحافي راكيش سينغ “حيا بعدما رشت عليه مادة كحولية سريعة الاشتعال، فيما قُتل الصحافي إسرافيل موزيس مراسل محطة تلفزيونية في تاميل نادو، بالسواطير”.

وفي إيران حكمت السلطات بالإعدام ونفذت الحكم في حق روح الله زم الذي كان يدير قناة على تطبيق تلغرام تحمل اسم “أمد نيوز”.

وقُتل قرابة 20 صحافيا استقصائيا هذا العام: 10 منهم كانوا يحققون في قضايا فساد محلية واختلاس أموال عامة، وأربعة يحققون في قضايا متعلقة بالمافيا والجريمة المنظمة وثلاثة كانوا يعملون على مواضيع مرتبطة بمسائل بيئية.

وذكرت المنظمة أيضا مقتل سبعة صحافيين كانوا يقومون بتغطية تظاهرات في العراق ونيجيريا وكولومبيا وهو “واقع جديد”، على ما قالت.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد