مغاربة يكشفون عن معطيات مثيرة وغير مسبوقة في سوريا والعراق



صرح ياسين أمغار، أنه قرر السفر الى سوريا، “بعد مؤتمر نصرة الشعب السوري”؛ المنعقد في القاهرة والذي حضره العديد من المشايخ والعلماء من مختلف الدول الاسلامية؛ منهم شيوخ مغاربة، أفتوا بوجوب ‘الجهاد في سوريا ونصرة السوريين ضد نظام الرئيس بشار الأسد”.

وأضاف أمغار أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، “بعد أن ساءت الأوضاع وتأزمت وبدأ الاقتتال بين الفصائل، قررت الخروج والعودة من حيث أتيت، لأنني وجدت أن ما يقع هناك بخلاف ما كنت أتصوره، وأن الأمر أكبر مما تخيلته، لأنه يشارك فيه مجموعة من المتدخلين دوليا وإقليميا فأثرت العودة وتقديم نفسي للسلطات المغربية”.


وقالت مغربية عبر تسجيل عرضته اللجنة؛ في تقرير لها أمس الثلاثاء 14 يوليوز الجاري؛ إنها “سجنت داخل زنزانة بسجن الرصافة في العراق”. وأضافت ” أنا أعاني من نقص التغذية ومريضة بزاف وكنفقد السيطرة على جسمي وكنفقد الوعي لساعات، وعندي فقر الدم حاد، مسجونة منذ 6 سنوات لم أرى عائلتي”.

محتجزة بسجن عراقي قالت، في تسجيل بعثت به الى اللجنة “حنا معذبين بزاف، الظروف صعبة مع الإهمال الصحي، أنا مناعتي قليلة و أسناني كتطيح والنظر ضعيف”.


واسترسلت قائلة “بنتي كتموت لي من وقت لوقت وإدارة السجون كترحل الأطفال اللي طالبات بهم الدول ديالهم، ووزارة الخارجية العراقية كيهددوني باش ايدخلو لي بنتي لدار الأيتام إلى ماطالب بها حد”.

- إشهار -

عائد من سوريا، هو مصطفى الغياط، أورد في شهادته أنه التحق بسوريا في سنة 2013 مع زوجته، “لعدة أسباب جعلتنا نلتحق بسوريا منها الفقر والاحتياجات المادية، كانت توجد هناك متطلبات ومغريات كثيرة.


وأضاف أن السبب الثاني، كان عقد مؤتمر؛ سنة 2013؛ في مصر حضره تقريبا 1000 عالم وفقهاء من كل دول العالم، وأفتوا للناس بالإلتحاق بسوريا والعراق”.

يؤكد مصطفى “بعد ذلك رأيت أن ما كانوا يروجون له غير موجود بل هناك أمور أخرى، وأننا نشتغل لصالح أجندة دول كبيرة لها مصالح في تلك الأرض، وكانت عدة جماعات متناحرة من أجلها والكل كان يريد السيطرة عليها، فخشيت على زوجتي ونفسي من الموت، مثل مجموعة من الذين التحقوا وبعض الزوجات”.


هذه الشهادات وغيرها، أوردتها لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، في تقرير المهمة الاستطلاعية حول الأطفال والنساء ببؤر التوتر، والذي نظم عدة جلسات للاستماع الى المغربة العائدين من بؤر التوتر، بالاضافة الى تسجيلات تلقتها من بعض المحتجزين في العراق وسوريا.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد