مهما كان الثمن.. تدوينة مؤثرة لأحد الطلبة المطرودين


الطيب مؤنس- “سنخبر الله بكل شيء” بهذه العبارة قدم الطالب عبد الناصر توني المطرود رفقة زميليه محمد الحميد وعمر الطالب من الدراسة بكلية العلوم بجامعة ابن زهر بأكادير لتدوينة مؤثرة قال فيها:

“فليشهد العالم أنني أنا عبد الناصر طوني وأخواي محمد الحميد وعمر الطالب ظلمنا ظلما ما بعده ظلم، خصوصا و أن ظالمنا يعيش حياته مرتاح البال. ونحن أبناء الشعب نعيش اليوم الأول بعد المئة من الاعتصام أمام رئاسة جامعة ابن زهر، مرت بنا تقلبات كل الفصول: أمطار الشتاء وحرارة الصيف ورياح الخريف.. أمام الكلية، أوضاعنا الصحية يرثى لها. استقر البرد في أجسادنا ولا زال.
فليشهد الله أننا تعرضنا للحكرة والشتم. نعتنا بأبشع النعوت”

وأضاف  مفصحا عن الخلفيات الحقيقية للطرد:

” أخلاقنا يشهد بها الكل، طلبة وأساتذة وإداريين وأعوان.. نقف ونساعد وندافع عن الطلبة في حقوقهم المشروعة، ونساعد الطلبة دراسيا وثقافيا وتكوينيا أيضا من داخل إطارنا العتيد والصامد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب. لكن كان الجزاءالطرد وسلبنا 14 سنة من الجد والمثابرة من عمرنا وربما مستقبلنا أيضا بجرة قلم.

- إشهار -

ليؤكد في آخر التدوينة على تشبت المطرودين بحقهم المشروع:

“نقولها للمرة الألف أننا لن نتراجع ولن نستسلم وسنظل ندافع عن حقنا حتى آخر رمق مهما كان الثمن”.

وجدير بالذكر أن الطلبة الثلاثة المطرودون من كلية العلوم بجامعة ابن زهر بأكادير دخلوا في اليوم الأول بعد المائة من الاعتصام المفتوح أمام مقر رئاسة الجامعة.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد