على الرغم من قرينة البراءة.. المحكمة ترفض السّراح المؤقت للريسوني


رفضت هيئة الحكم بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يومه الخميس، تمتيع الصحفي سُليمان الريسوني بالسراح المؤقت الذي طالبت به هيئة الدفاع، خلال جلسة يوم الثلاثاء 30 مارس المنصرم.

ويرى حقوقيون أن أن استمرار اعتقال الصحفي الريسوني، لما يزيد عن عشرة أشهر دون أن يصدر أي حكم في حقه، يُثبت بشكل واضح الأبعاد السياسية للقضية، ويُعزز فكرة الانتقام منه، والإمعان في الترهيب النفسي له، ولأسرته.

ويستغربون من متابعته في حالة اعتقال، على الرّغم من توفره على كل ضمانات الحضور، بالإضافة إلى أنه بريء بمقتضى النصوص القانونية.

ويعتبرون وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي الذي هو تدبير استثنائي، يضرب بشروط المحاكمة العادلة عرض الحائط.

- إشهار -

وأكد الدستور المغربي الصادر سنة 2011، من خلال الفقرة الرابعة من الفصل الـ23، على أن قرينة البراءة والحق في محاكمة عادلة مضمونان.

وينص البند الثاني من المادة 14، من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسيّاسية الذي صادق عليه المغرب سنة 1979، على أن “من حق كل متهم بارتكاب جريمة أن يُعتبر بريئا إلى أن يُثبت عليه الجرم قانونا”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد