أعلن “الطلبة المطرودون” من متابعة دراستهم في كلية العلوم بجامعة ابن زهر، يوم الإثنين الـ6 من أبريل الجاري، عن خوض إضراب إنذاري عن الطعام، تعقبه أشكال مفتوحة على جميع الواجهات.
وقال الطلبة في بلاغ، توصّل موقع “بديل” بنسخة منه، إن خيار الإضراب عن الطعام، فُرض عليهم فرضاً، ودُفعوا إليه دفعاً، وما هم له بطالبين، ولا بمساره راغبين.
واعتبر الطلبة قرار فصلهم من متابعة دراستهم، قرارا ظالما، يعدم أحلامهم، ويُبخر آمالهم، وآمال أهلهم، ويرمي بهم خارج أسوار الجامعة، وكأنهم من أصحاب السوابق العدلية أو من روّاد السجون متابعون بالفساد أو السرقة أو ترويج المخدرات.
ولفت المحتجون إلى أن سبب فصلهم، هو نشاطهم النّقابي، والتزامهم بخيار الدفاع عن حقوق الطلاب، وهو ما عبّر عنه الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في وقت سابق.
وأشار الطلبة، في البلاغ، إلى اعتصامهم لأزيد من 200 يوم أمام رئاسة جامعة ابن زهر بأكادير، مبرزين بأن القريب والبعيد شهد لهم بأنهم طلبة مظلومون ممنوعون من حق إنساني، هو من أسمى الحقوق مقاما، وأعلاها مكانا، وهو الحق في التعليم.
يُذكر بأن الفصل الـ31 من الدستور ينص على أن الدولة تعمل، ومعها المؤسسات العمومية والجماعات الترابية، على تعبئة كل الوسائل المتاحة، لتيسير أسباب استفادة المواطنات والمواطنين، على قدم المساواة، من الحق في الحصول على تعليم عصري ميسر الولوج وذي جودة.
المصدر : https://www.badil.info/?p=24871