أخنوش يدافع عن “جود” : بدل الانتقاد هبط تخدم!


دافع عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار عن مؤسسة “جود”، بعد الانتقادات التي طالتها من طرف المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، وكذا تصريحات الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، باستغلال العمل الاحساني لأهداف انتخابية.

وكشف أخنوش، في فيديو على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، أنّ انتقاذ المؤسسة وعتابها، يكون بالعمل الميداني ومساعدة الفئات المعوزة”. وقال: “المجال الاجتماعي تكميلي خاص كل شيئ يهبط يخدم بدل الانتقاد”.

وقال أخنوش: ” مؤسسة جود موجودة قبل 5 سنوات، ولم تظهر لبعض منتقديها إلاّ مع اقتراب الانتخابات”.

وأوضح، أن المؤسسة تشتغل مع العشرات من الجمعيات، وتمول المئات من المشاريع الاجتماعية، مشيرا أنه “يفتخر بالإشراف والمواكبة رفقة بعض الخيرين على مؤسسة حتى أصبحت ذات إشعاع”.

التوظيف السياسوي لمبدأ التضامن

وكان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية قد استنكر لجوء بعض الجمعيات، ومن ضمنها “مؤسسة جُود” القريبة من أحد الأحزاب السياسية، إلى التوظيف السياسوي لمبدأ التضامن النبيل، من خلال تعبئة إمكانيات هائلة وأعداد ضخمة من “قفف رمضان”، على نطاقات جغرافية واسعة، لاستمالة المواطنين انتخابيا وحزبيا، في محاولةٍ لاستغلال فقر وضعف عدد من الأسر المغربية.

واعتبر بلاغ للمكتب السياسي للحزب أنّ هذا السلوك انزياحاً خطيرا عن المغزى من التضامن، ومَــسًّا واضحاً بسلامة التنافس السياسي الشريف بين الأحزاب، وخرقاً قانونيا وأخلاقيا بليغاً.

أكبر فضيحة أخلاقية

- إشهار -

كما انتقد عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مؤسسة “جود”، معتبرا أنها أكبر فضيحة أخلاقية تواجه المغرب، بسبب خدمتها لأهداف انتخابية.

وأشار وهبي خلال استضافته ضمن سلسلة ندوات تنظمها مؤسسة “الفقيه التطواني” أن المؤسسة المحسوبة على الأحرار، قد منحت مؤخرا نحو مليون قفة مساعدات.

وقال: “صراعنا مع الأحرار أصبح غير متكافئ الآن”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد